زيت الخروع عُرف زيت الخروع في الطب القديم، إذ كان دواءً وعلاجاً للكثير من المشاكل في الجسم، ويعد المصريّون القدماء هم أول من استخدمه، وذلك بعد أن اكتشفوا خصائصه العلاجيّة، فقد وُجدت العديد من بذور الخروع التي يُستخرج منها هذا الزيت في عدد من المقابر الفرعونيّة، ويُستخلص هذا الزيت من بذور وأوراق نبتة الخروع التي تشبه حبات الجوز، وتُعتبر سامة جداً لاحتواء قشرتها على مادة الريسين السامة، على خلاف زيتها الذي يعد طبياً وغير سام، وتحتوي النبتة على ثمار بداخلها لوزة، ويتم عصر هذه الثمار لاستخلاص الزيت منها، وزيت الخروع لا لون ولا رائحة له، و لكن في بعض الأحيان تكون رائحته خفيفة جداً وغير واضحة، وله العديد من الاستخدامات الطبيّة والصحية التي تجعله من أكثر الزيوت الطبيعية أهمية، وتعد قارة إفريقيا المنشأ الأول والموطن الأصلي لهذه النبتة، إلا أنه بات بالإمكان زراعته وتنميته في العديد من المناطق الاستوائية المتّصفة بمناخها المناسب وكثرة أشجارها المعمّرة.
وتعود فوائد هذا الزيت للعديد من الأسباب، أهمها احتواؤه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، الأمر الذي يسمح باستخدامه بشكل واسع في علاج العديد من الأمراض، وصناعة العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالجسم.
فوائد زيت الخروع - يُستعمل كملين ومسهّل داخلي، حيث أظهرت العديد من الدراسات الحديثة قدرة زيت الخروع العالية في القضاء على الإمساك، وبالتالي التخلص من التهابات الأمعاء الناتجة عن الإمساك.
- يُستخدم كضمادات لعلاج الجروح والالتهابات، ذلك لأنّ زيت الخروع يحتوي على حمض "إنديسيلينيك" الذي يحارب النمو الفطري والبكتيري.
- يستخدم على نطاق واسع للمحافظة على نضارة الجلد والبشرة، فيخترق زيت الخروع طبقات الجلد ويحفّز إنتاج مادتي الكولاجين والإيلاستين اللتين تحافظان على شباب البشرة ونعومتها.
- يساعد في التخلص من الهالات السوداء وذلك بدهنه بعيداً عن العين.
- يُستخدم في معالجة حب الشباب عن طريق توجيه بخار زيت الخروع إلى الوجه.
- يحفّز الغدد اللبنية ويزيد إدرار الحليب في صدر المرأة المرضع.
- يستخدم في علاج التهابات المفاصل والروماتيزم، وذلك لاحتوائه على حمض الأوليك واللينوليك والريزولينك، إضافة إلى بعض الأحماض الدهنية الأخرى التي تخترق طبقات الجلد بسرعة وتخفف من شدّة الالتهاب.
- يقوي الشعر ويسهم في زيادة نموه وحمايته من الجفاف، كما يرطب فروة الرأس بالشكل الكافي، الأمر الذي يسهم في منح الشعر مظهراً صحياً وخلاباً خالياً من التلف.
- يزيد كثافة وطول شعر الرأس والرموش والحواجب.
- يحل مشكلة تساقط الشعر، ويقي من مشكلة الصلع.
- يرطب اليدين والقدمين ويحميهما من الشتقق والجفاف.
- يعالج البواسير، وذلك من خلال تدليك المنطقة المصابة بلطف، الأمر الذي يرطبها ويزيد ليونتها.
- يستخدم بشكل فعال في علاج الثآليل والكلف.
- يستخدم كمطري للجلد في علاج اليبوسات الجلدية والمسامير والآلام الناجمة منهما.